شكرا أخي باسم على هذا الموضوع الجيد الذي يستحق منا مزيدا من االجهد، كي نبحث فيه وخصوصا ونحن نمارس هذه المهنة، وهي مهنة الرسل (كاد المعلم ـأن يكون رسولا).
أخي، أنا لا أحمل المعلم كل هذا الاهمال، ولكن أقول له لا تضجر، فالمعلم الأول صلى الله عليه وسلم سما برسالته حتى أثبت أنها الحق، وأكمل من بعده صحابته رضوان الله عليهم أجمعين، فبالرجال ترفع الهمم وتشق الصخور.
كون المادة ليس بها رسوب أو نجاح ليس هذا الفيصل، فالمهم أنت أيها المعلم، ماذا تدرس؟ وكيف تدرس ؟؟؟
كيف تربط درسك الجميل بواقع الحياة اليومية ؟ وكيف تجعل من المادة لمسة يستفيد منها الطالب في منزله، في ملبسه، في، في، في .............
نعم، بعض المدارس امكانياتها متواضعة، ولكن أقول لك كان العالم الفراهيدي يدرس طلابه وهو متكيء على جذع نخل، فبالمعلم أخي باسم، عفوا المعلم الجيدالغيور على مادته، المحب لطلابه، المعلم الذي يعطي ولا ينتظر إلا الأجر من الله عز وجل ، به تصبح المادة ذو أهمية في حياة الطالب ومن ثم المجتمع.
Bookmarks